الخليـــــــــــــــــــــــــج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2 Empty السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2

مُساهمة من طرف الشيخ الدكتورمظفرالصالحي الخميس يونيو 26, 2008 2:44 pm



وقد يسأل شخص لقد رددتعزيمة ولم أرهق نفسي وتحقق المطلوب لذا أقول له ان القاعدة هي واحد من ثلاث

الإيمانالتركيزالتوكيداستعمل أيها شئت أو كلها ان أردت فالمطلوبواحد السماح بمرور الفكرة المطلوب .
ولكن هذا غير كافي لتحقيق المطلوب , فلا بدان تكون الفكرة المطلوبة واضحة لتلك الطاقة الغبية التي لا تعرف سوى الفعل , وكماقلت سابقا ان هذه الطاقة لها لغة واحدة .
لغة القوةهذه هي اللغة المطلوبةفإن مررت الفكرة الآتية(يا ليت ان رئيسي يرقيني ) فلا تتوقع ان يحصل شيء لانالطاقة ستتصور بهذه الفكرة وتضل تقول ( يا ليت يا ليت ) بينما لو مررت الفكرةالآتية(رئيسي رقاني الآن ) فستتصور القوة بهذا الشكل وستجد الترقية بوسيلة لمتكن تتخيلها .
أي ان الثقة والتفاؤل والقوة ليست كلمات هراء أو كلمات مثاليةفقط بل هي ستجد التحقيق ان مررت جيدا الى تلك القوة .
اشعر بما تريد ان تكونومرره بقوة وثقة انه حصل فستجده قد حصل, اذكر اني قرأت كتاب حول علم النفس لمؤلفلبناني يسمى سمير شيخاني يذكر هذه الفكرة ولكن باقتضاب إذ انه ذكر قوة الخيال وقالتخيل المطلوبثم القيه كالكرة أو بمعنى اخر تخيل ما تريد ان يكون ثم انساه , فقررتان أجربها فعلقت خيط في السقف وأغلقت كل منافذ الهواء , وأخذت أجرب اثنين

( التركيزوالخيال ) إذ اني كنت أتخيل الخيط وهو يتحرك وبمرور الوقت وبالتمرين اليومي بنفسالساعة أصبح الخيال قوي جدا بحيث كنت أرى الخيط يتحرك بعد تخيلي له , ولكن عندمااقترب منه وامسكه بيدي أجد ان حركته خيال ليس الا , الى ان حصل حادث غريب فأثناءهذا التمرين والتركيز على حركة الخيط سمعت صوت جعلني انشغل للحظة ونسيت الخيط , واذا به يتحرك بصورة حقيقية حتى اني عندما أمسكته كان يتحرك , فقررت ان أطور هذهالمهارة فجعلت أتخيل أي صديق لي وأتخيل مكان وجوده في تلك اللحظة حسب معرفتي بهوأتخيل انه تحرك باتجاهي وبصورة رتيبة وبطيئة وبعد التركيز المعمق , أحاول شغل ذهنيبأي شيء يشغله وفي البداية لم يكن يحصل شيء ولكن بعد التمرين الطويل ونسيان تلكالفكرة بعد التركيز بها اسمع قرع على الباب واجد ذاك الصديق أمامه .
أي انالفكرة حسب هذه الطريقة كالكرة امسكها جيدا ثم ارمها فستتحقق بقدر القوة التيمررتها به عن طريق التركيز أو الإيمان أو التوكيد .
لذا تجد هذه الأفكار مجسدةبأغلب الدعوات الناجحة المشهورة انظر الى البرهتية التي لا يعرف معناها الصحيح احدفليست هي آرامية ولا سريانية ولا فارسية ولا عبرية إنها ببساطة كلمات الهدف منهاإرهاق الدماغ بالترديد أو التركيز أو الإيمان السر الثاني بها هو التوكيل , لاحظتأكيد مؤلفي كتب الروحانيات على التوكيل في الكلمات الأعجمية فبينما تجد التأكيدضعيف في الدعوات العربية أو المفهومة , فبعد المرور لا بد من التصور بالحالةالمطلوبة وأروع دعوة وجدتها وجربتها ورأيت النجاح الكبير بها هي الجلجلوتيةلاحظ التأكيد والثقة العظيمة بها لاحظ اللغة المحكمة التي تجعل الرجاء من اللهوحدة ولكنها تؤكد على حصول المطلوب لاحظ هذا البيتوسهمي مصيب في العدو وقاتلوسري سريع والإجابة أسرعتثقة مطلقة لا رجاء ولا توسل بل ثقة , قل ما تريد حقاًومرره سيتحقق وحسب قوة التمرير. ولا تظن ان اللغة الكلامية هي وحدها المفهومةبل ان لغة الإشارة والرموز والتخيل قد تسري أسرع من الكلام بل كل ما هو غير مألوفلعقلك يكون أسرع , ولهذا تجد المقامر يفوز في أول مرة والروحاني ينجح في أول مرة , فعدم معرفة العقل بالحالة يجعله يمررها ولا يعترض عليها, كما أننا نجد هذه الأفكارمجسدة في الدعوات المستجابة فقد ذكر عن الرسول الكريم ( ص) ان دعوه المظلوم مستجابةوان تخيلنا حالة المظلوم في لحظة ظلمة نجد انه له تركيز عظيم على ظلمة ويبقى السرفي ثقته بحصول العدل , كما قال ان دعوة الأم مستجابة , وان علمنا ان عقل الأم يمررالأفكار المتعلقة بأولادها بدون تعويق لأنه من باب الإيمان وهو مرور الفكرة التيلعقل الظاهر ثقة كبيرة بها , ويبقى السر بثقة الأم بحصول الدعوة, .
ويبقى لنااشرف الاتصالات وأروعها , فلو تخيلنا ان الاخ الذكي يسجن أخيه القوي في حجرة مغلقةويقف على الباب فلن يمر الا من سمح له أو اذا نام أو تعب ولكن ماذا عن الطرف الاخرمن الحجرة فان كانت هناك قوة تدخل من الطرف الاخر فلن تمر على هذا الحارس إنهاالاتصال العلوي .
الاتصال العلويالاتصال العلوي يعني الاتصال من الجهةالأخرى التي لا يسيطر عليها العقل الظاهر الاتصال من ( الله سبحانه أو الملائكة أوالجن أو المخلوقات الأخرى(
ولا يمكن السيطرة على هكذا اتصالات فهي تأتي منالجهة الأخرى وبكل قوة ولا تسمح للعقل بالتدخل فقط بالمرور ثانيا من الباب ليتعرفعليها الحارس ( العقل ) وربما خلط مع تلك الأفكار ما يريد وربما بقيت نقية وكل ذلكحسب نشاط الدماغ .
خصائص القوةببساطة لا حدود معروفة لها خارجة عن العالمالرباعي الأبعاد لا طول ولا عرض بها لا زمان ولا مكان ولا حدود إطلاقا تتعرض كللحظة لكل قوى الكون ومن يتمكن فقط من ترويض عقله الظاهر وتحويل رموز الطاقة الى مايفهمه يمكن ان يأتي بالعجائب , التي هي عجيبة فقط لعقلنا ولكن هي بالنسبة لتلكالقوة امر عادي فلا حدود هناك اطلاقا .
اذا ما الذي يجب ان يفعله الروحانيحاول التدرب على احد وسائل مرور الأفكارالتركيز / الإيمان / التوكيداتواتبع طريقة واحدة ان استطعت لتكون.
ان لم تستطع الإيمان فأرهق دماغك وقللالأوكسجين عنه بالبخور الصحيح أو الرياضة أو الخلوة وعلى حسب قوة ما تريد .
وضحما تريد باللغة التي تستعملها ان كانت رمزية أو رقمية أو كلامية , وبشرط ان تكونبأسلوب انك حصلت على ما تريد وبدون توسل .
الأوقات وعناصر الطبيعة مؤثرة جداعلى الدماغ بما فيها من طاقة تتناغم معها الطاقة المطلوبة
الحقيقة الفلسفية والروحية للسر الكبير
حقيقة السر الذي يحمله كل مخلوق وماهيته من أخفا وأغمض ما يمكن تصوره ورغم ذلك حاول الكثير من العلماء من مختلف مجالات المعرفة اكتشاف كنهه وماهيته ومن الفلاسفة من كان لهم باع طويل في شرح وتفسير ومحاولة الوصول للحقيقة فيما خص هذا السر الكبير , وكانت الكثير من التفاسير والنظريات ربما كان بالإمكان إيراد احدها وهو التفسير الأبسط والأقرب للفهم والذي قد لا يوصل لجوهر الموضوع ولكن اقرب فكرة إليه .
ماهية السر الكبير
تقول هذه النظرية ببساطة شديدة
الانسان هو السر الأكبر في هذا الكون وفيه قوة هائلة يمكن استخدامها وفق ما يريد ان استطاع ترويضها وقد أشار القدماء منذ أقدم العصور لهذا الأمر فمنهم من قال مثلما فوق مثلما تحت ومنهم من قال من عرف نفسه عرف ربه , بينما أفصح الرسول الكريم كثيرا حينما قال ان جهاد النفس هو الجهاد الأكبر , وبتوضيح أكثر لا بد من الاعتراف أولا ان هذا الأمر من الغموض والخفاء بحيث ( لا يظهر جوهره وحقيقته لمن لم يكن له مقدمات من مختلف العلوم وخاصة الفلسفة الإسلامية ), وموضوعنا حول القوه الموجودة في الانسان ليس الا , وبعد هذا التوضيح نقول فرز الفلاسفة الكائنات الى ثلاث
واجب الوجود
ممكن الوجود
معدوم الوجود
فواجب الوجود وهو من يستحيل عدمه ووجوده لا بد منه وبه يتحقق جميع أنواع الوجود وسابق لغيره والسبق هنا ليس في القدم أو الزمن لان الزمن أصلا يندرج مع ممكن الوجود وهو كل ما خلقه الله وأصوله يسميها الفلاسفة المقالات التسع .
وبدون تفصيل يخرجنا عن مقصدنا نقول , كانت الأين والكيف والمتى والماذا من المقالات التسع التي هي أصلا مخلوقة مما جعلها من أصناف ممكن الوجود ولم تكن موجودة أصلا قبل ان يخلقها الله لذا كانت الآية الكريمة التي تقول ( ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) بضم الهمزة فالسؤال هنا لا بد ان يكون بحسب المقالات التسع مثل كيف أو متى أو اين أو لماذا الخ ولو استوعبنا هذا الموضوع ورسخ في ذهننا ظهر سر الوجود وسر الخلق وكان السؤال القائل ( لماذا خلقني الله ) واضح وضوح الشمس فمن خلق شيء غير مجبور في الالتزام به.
الى هنا كان توضيح النقطة الأولى التي لم نبتعد فيها عن موضوع السر الكبير فيجب الفرز بين عالم واجب الوجود وممكن الوجود قبل الدخول في هذا الأمر .
ولكن ما هو الوجود أصلا الذي يشترك به الموجودين الخالق والمخلوق وهل اشتراكهم في شيء ما هو من الإشراك , لقد كان لعلماء العرفان القول الفصل في هذا الأمر ووضحوا ما لم يستطع الوصول إليه كبار الفلاسفة , فقد وضح صدر الدين الشيرازي في رائعته ( الأسفار ) وبعد خلوة قاربت الخمس عشر عام قضاها في بحث مستمر عن أسرار الوجود , ما هو الوجود أصلا وهل هو الحياة فقط أم الظهور من العدم وبعد الكثير من الإشكالات والجواب عنها بما لا يخص موضوعنا نقول ,( يتميز الوجود بالقوة والضعف حسب حالة الماهية , فمن لا ماهية له أصلا الأكثر وجودا وينخفض الوجود بعمليه عكسية مع الماهية فيبدىء بوجود صرف وينتهي بماهية صرف بدون وجود وهي العدم , ولذا هناك بعض الكائنات أكثر وجودا من غيرها) وكان الاكتشاف الأكبر للشيرازي هو نظام التدرج , من العلو للحضيض , وما يقابلها من محاولة النفس للصعود من الحضيض للعلاء , ولتوضيح هذا الأمر نقول ان بياض القطن يختلف عن بياض غيره فهذا ابيض ولكن ذاك ابيض منه أي ان نظام المراتب كان الأساس في الفرز بين وجود الخالق والمخلوق ولكن هناك امر اخر اشد غموضا لمن لم يستوعب المقدمات وأكثر وضوحا لمن أنار الله قلبه بنور العرفان .
أشير إليه بما اسماه الفلاسفة (العقل الكلي) أو الحديث الشهير لأحد كبار العرفانيين ( خلق الله المشيئة وبالمشيئة خلق كل شيء ) فحين الخلق كان الفرز مع نظام المراتب فكان هذا ابيض وذاك اقل بياضاً , ولزم لهذا الكمال الكبير والخلق المنتظم الذي هو ( أحسن تقويم ) طاقه هائلة هي من أصناف المشيئة التي كانت المقالات التسع محدودة بالنسبة إليها فأين أو لماذا أو متى الخ ... كان العقل الكلي ملتزم بها التزام كامل لأنه من أصناف ممكن الوجود ولكن نظام المراتب كان يفضله عن غيره(, وكان الاختلاف بين المشيئة المسماة العقل الكلي وبين النفس الكلية هدف للكثير من النقاش والجدال) , لذا كان السؤال الأكبر الذي سأله من عندهم علم من الكتاب ( ما هي الروح ) فهمها بعضهم بحياة الانسان بينما هي بالحقيقة حياة الأكوان التي بها كانت إقامة جميع الموجودات والمخلوقات وكانت هي أول مراتب ممكن الوجود لشوق النفس التي هي نفسها الروح للعقل الكلي ومحاولة التطور والتدرج علواً للعودة للمبدي الأول الذي لا يمكن الوصول إليه أبدا لافتراق عالم الوجود عن عالم الإمكان ولكن كلما كان الاقتراب كان الفضل والكمال وقلة تأثير المقولات التسع التي هي القيود التي تحكم عالم الإمكان .
إذن كان هذا جوهر المقولة القديمة الشهيرة ( مثلما فوق مثلما تحت ) فالإنسان عالم اكبر أشار له كبار رجال العرفان والباب الأول من ابواب مدينة العلوم حيث قال
( و تحسب انك جرم صغير وقد انطوى بك العالم الأكبر ) .
إذن ما نبحث عنه كان هو أول الخلق وما لم يلتزم بحدود التسع كما قلنا بصورتها المعهودة التي نراها ونسمعها ونلمسها , ولكن هل هذه الطاقة هي نفسها ما يسمى بالنفس , حقيقة كثرت الأقوال في هذا الأمر وكثر الجدال ولكن كثرة الجدل توصلنا لمعلومة خطيرة وهي ان هذه الطاقة خارجة عن حدود العالم الرباعي الأبعاد وما كان يسمى قديما مصطلح (المقالات التسع ) إذن هو خارج عن حدود العالم الذي نعرفه ونحسه وبما انه كذلك فهو أيضا بعيد عن النفس التي هي الأنا بعلمها الحضوري وبما ان النفس أصلا جوهر فرد لا تقبل التجزئة لذا كانت هذه الطاقة غيرها وليست نفسها , وهي غير العقل الذي نفهمه أيضا الذي لا وجود مادي له وما هو سوى قيم ومبادئ ولباس للنفس ان التزمت به . والعقل المقصود هو نفسه بالعالم الأكبر العقل الكلي أو المشيئة أو (كن) التي انفعل عنها عالم الإمكان ليتدرج بالظهور وكان بداية خلق الانسان كمثله في الأكوان الخطوة الأولى المجردة من القيود حيث لا زمان ولا مكان ولا سبب أو برهان ولا ضعف ولا قوة مثلما نفهمها أو نراها بل لا ذكاء ولا غباء إنها بالحقيقة لا شيء نفهمه أو نعرفه , وبمعنى اخر لا حدود أو قيود اطلاقا وقد أشار إليها احدهم بقوله إنها لحظات كبرى التي ينعدم فيها الإحساس بالوجود فلا حياة ولا موت ولا نوم ولا يق
ظة ولا أنثى ولا ذكر إنها لا شيء لان كلما نعرفه خرج من حدود المكان والزمان والسبب إن انعدمت أو أوشكت ان تنعدم هذه القيود كان الاختلاف الشديد بحيث لا يمكن أن يتصوره العقل الواعي عالم الأخلاق الذي أشار إليه سقراط وعالم المثل الذي وضحه أفلاطون وعالم الموسيقى الإلهية التي قال عنه أفلوطين .

الشيخ الدكتورمظفرالصالحي
الشيخ الدكتورمظفرالصالحي
عضو الخليج فعال
عضو الخليج فعال

ذكر
عدد الرسائل : 87
العمر : 47
البلد : العراق
العمل/الترفيه : الدكتور الشيخ مظفر الصالحي خبير في الطب البديل والطب الروحاني والحجامة استاذ في هندسة البرامج العقلي
المزاج : متاز
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2 Empty رد: السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2

مُساهمة من طرف الشيخ الدكتورمظفرالصالحي الخميس يونيو 26, 2008 2:48 pm

قد يقول بعض القراء ما هذا الكلام البعيد عن العلم والمنطق ولكن بالحقيقة ان العلم الذي نعرفه والمنطق الذي بناه أرسطو لا تأثير عليه في ما نحاول توضيح كنهه والذي اذا وصلنا إليه مثلما وضحناه في المقالة السابقة لن نرى المستحيل الذي نفهمه أبدا وسنفهم كيف تطوى الأرض لإنسان أو كيف يسير على ماء أو يطير في الهواء نفهم كيف يرى الماضي والحاضر بنفس الوقت وكيف يكون في كل مكان في لحظة واحدة لو استوعبنا عالم المشيئة البشرية نفهم من اين ظهرت العلوم الروحانية التي هي شذوذ العلوم الفيزيائية , ولتوضيح ذلك نذكر الأية القرانية التي وضح الله تعالى فيها ما لا يمكن استيعابه حيث قال ( ليس كمثله شيء) وفي الحقيقة يتجسد في هذه الأية كل ما نحاول الوصول إليه وتوضيحه , فكل إنسان لا يستخدم حواسه الخمس لا يمكنه تصور شيء لا مثيل أو شبيه له فكل بناء العقل يكون بداخل هذا العالم الرباعي الأبعاد , لذا لا يمكن تصور ما يكون خارجه , وهذا السر أصل الانسان على ما هو عليه وبكل ما فيه من قواعد وثوابت لذا لا التزام له فيه وبمعنى اخر في عالم العقل الباطن أو ما سميناه الاخ الغبي الذي هو غبي بالنسبة لقواعد عقلنا الظاهر وما فيه من ثوابت كما قلنا وعدم التزام ذاك الاخ بها يصوره لنا غبي رغم انه بداية العالم الذي نعيشه

( نحن ) وحيث أننا مثيل لذاك الكون الأوسع .
ومثلما هناك عقل كلي نفس كليه هناك عقل وهناك نفس والعقل مثلما قلنا غير ما نتصوره من مبادئ وقيم رغم أنها قد تكون من أجزاء ذاك العالم المطلوب , والنفس التي تطلب الاقتراب من المشيئة العليا تحاول الصعود دائما لما فيه الخير والمسرة ولكن الجهل يجعلها تتخبط في كل ما تنعدم فيه القيود فالقيود هي الدليل لعالم الحضيض والهيولي الأدنى بينما عالم المشيئة هو الحرية بما لها وفيها ورغم أنها أيضا محكومة بقوانين التسع الا ان نظام التدرج يجعل ما فيها من قيود حرية كاملة بالنسبة لعالم الحضيض , ووصول النفس للعقل الذي هو المطلوب وهو ما أسميناه الاخ الغبي والذي هو مثيل العقل الكلي وبداية الخلق كانت غاية القدماء ولكن وكما وضحناه سابقا في مقاله أخرى لغة العقل الكلي ليست كلغتنا إنها لغة الملكة والتعود والوصول للتحرك اللاإرادي والعيش بذلك العالم لا بد له من هذه الملكة ولكن زيارة ذاك العالم زيارة قصيرة والخروج سريعا يكفيه عن الطرق الأخرى مثل التركيز والتكرار والتي شرحناها في القسم الأول من المقالة.
إذن وحسب هذه النظرية هذا السر لا مكان له في الجسد ولا زمان له حيث نقول متى انولد لان الزمان والمكان محدود فيه , وهو أول كائن في العالم الأصغر والاول ليس زمانية ولا يمكن فهمها بصورة زمانية أبدا وكيف ذلك

( هذا أيضا من مخلوقات هذا العقل الجزئي ) المتفرع مثلما قلنا من العالم الكلي , ولكنه وبالتأكيد غير النفس التي غايتها الوصول إليه وبلغة الملكة التي هي
لغة الآخرة .
الدكتور الشيخ الروحاني مظفرالصالحي من العراق
Mrmr_1977@yahoo.com
mrmr1977_1985@hotmail.com
07701237881
07703787367


الشيخ الدكتورمظفرالصالحي
الشيخ الدكتورمظفرالصالحي
عضو الخليج فعال
عضو الخليج فعال

ذكر
عدد الرسائل : 87
العمر : 47
البلد : العراق
العمل/الترفيه : الدكتور الشيخ مظفر الصالحي خبير في الطب البديل والطب الروحاني والحجامة استاذ في هندسة البرامج العقلي
المزاج : متاز
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2 Empty رد: السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2

مُساهمة من طرف نبع الغلا السبت يونيو 28, 2008 6:36 pm

السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2 -الله-يااخي
نبع الغلا
نبع الغلا
مشرف
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 1866
العمر : 43
البلد : السعوديه
العمل/الترفيه : ...
المزاج : تمام
الاوسمة : السر الكبير المناضل الدكتور الشيخ لروحاني مظفرالصالحي ج2 812395421
الدولة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى